(( قلق في عبقرية)) هكذا وصف النقاد عملاق المسرح النرويجي هنريك ابسن الذي ولد في العام 1828 لاسرة ميسورة الحال اصاب الفقر فجاة مما دفع بالصغير ابسن للعمل في صيدلية الى جانب دراسته
وعندما اتم دراسته الثانوية التحق بكلية الطب ورغم تفوقه فقد تركها ليتفرغ كليا للادب
كان عصاميا فردي النزعة متشائما رجولي التشاؤم متمردا على العادات البالية والظلم الاجتماعي وكان يرى ان الفقراء بحاجة الى العدالة لا الى الشفقة فقط وكان مثاليا لدرجة متطرفة كما في عبارته الشهيرة في مسرحية براند(اما الكل واما فلا) , كتب العديد من المسرحيات التي نالت شهرة عالمية واثارت في الوقت نفسه ضجة كبيرة لتطرقها لمواضيع حساسة تتعلق بالدين والاخلاق والعلاقة الزوجية
من اشهر مسرحياته:
#بيت الدمية
#المطالبون بالعرش
#كوميديا الحب
# براند
#ايولف الصغير
توفي ابسن في العام 1908 بعد صراع طويل مع المرض وبعد ان وضع اسمه في مصاف اشهر المسرحيين في العالم
منقول