الأكتئاب

عدد الرسائل : 28 تاريخ التسجيل : 31/07/2007

قف وتأمل الدنيا من حولك هل من فرحة وسعادة ومرح؟
تأمل أحوال الناس هل هناك من هو
مرتاح في حياته؟
لقد زادت هموم الناس ومشاكلهم لماذا ياترى؟
هل هو سبب داخلي ؟ أم سبب خارجي؟ أم هو جدار نبنيه بأنفسنا لنصد به الواقع ولندفع به بعيدا.
فقط في الفترات الأخيرة.
ولكن في الماضي هل كنا نكتئب؟ هل كنا نفكر بالهرب من الحياة؟
أم ماذا؟
لقد كنا لانعرف معنى أن نكون بلا سعادة كانت أحلامنا وطموحنا وردية بريئة
فكانت أكبر همومنا الألعاب التي لم نستطع الحصول عليها أو التأنيب الذي نحصل عليه بسبب كسر كأس أو نحو ذلك!!
في الوقت الحاضر.
لأتفه الأسباب نحزن ونيأس ولأحقر المواقف تخيب آمالنا ,
لانحسن الظن بالآخرين كل من حولنا لا نثق بهم ,
فإذا فقدنا الثقه بشخص ما
نفقدها بجميع الأشخاص . نفرح للحظه أو يوم ثم نقول يالها من لحظة تافهه لا تستحق الفرح أو الرضا أم كلما كبرنا كبرت همومنا؟
إن الأسباب الحقيقية لهذا الأكتئاب هو الفراغ الداخلي.
وتعقيد الأمور حتى ولو كانت بسيطه , وأيضا التفكير أو التركيز على الأشياء
التي لم نستطع الحصول عليها .
من الجيد أن يكون المرء طموحه عالي وأن تكون نظرته للأمور بعيده
ولكن ليس لدرجة أن يقتل نفسه بنفسه .
كثير من المواقف تمنيت أن تكون حلما ولا واقع
تمنيت أن أكون غير موجودة أو غير مضطره للتعامل معها .
ولكن مالعمل ؟
غير التعايش مع تلك اللحظات والمواقف
فليس لنا إلا التعامل معها وأن نتقبل الحياة كماهي والأشخاص كما هم .
افرح
ركز بالإيجابيات وليس بالسلبيات
تذكر المواقف المفرحه لا المحزنه .
وأخيرا إن العلاج والحل وهو الأهم من بين كل تلك الأمور التي ذكرت سابقا ,

هو العبادة والطاعه وعدم الأبتعاد عن الخالق مهما كانت الظروف
فإن البعد يفسد الإنسان والقرب يصلحه ويملأ ما بداخله من فراغ . (نصيحة مجرب)
آخر النصائح هي أن تكون متفائلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:: (تفائلوا بالخير تجدوه)
ومتعاملا ومتعايشا مع واقعك.