حانت ساعة الرحيل
دموعي على خدي
تسيل....
أقام في وطني البلاء
غادرت روحي الابتسامة
فارقتني الرغبة بالبقاء
حتى السماء....
فارقها النور والضياء
وارتدت ثوبها الأسود
فليس لليل بعد اليوم
انتهاء....
حتى الفرات الذي أحببته وأحبني
والذي قاسمني سعادتي وهمي
أعلن حِِِداد طويل الأمد
حِداد ربما لن ينتهي...
صحوت من سكرتي
وتذكرت وعد حبيبتي
التي أدمنت حبها....
وأدمنت محبتي.....
ليس في قلبي لليأس
أي مكان....
ستجيء يوماً ساعة للقاء
لقاء مفعمٌ بالحنان...
سيزول عن وطني البلاء
بعودة نيسان ....
سيرجع الفرات سمح
كما كان....
لكن متى يرجع نيسان
في الطريق إلى القنيطرة الجمعة 29|9|2006